يذكر جروان (1999م ،7) بعض السلوكيات التي تمارس من قبل المعلمين وتعيق تفكير التلاميذ الآتية :
1- المعلم هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الصف، والكتاب المدرسي المقرر هو مرجعه الوحيد في أغلب الأحيان.
2- المعلم هو مركز الفعل ويحتكر معظم وقت الحصة والطلبة خاملون.
3- نادراً ما يبتعد المعلم عن السبورة أو يستخدم التقنيات الحديثة.
4- يعتمد المعلم على عدد محدود من الطلبة، يوجه إليهم أسئلته دائما لإنقاذ الموقف والإجابة عن السؤال الصعب.
5- المعلم مغرم بإصدار الأحكام والتعليقات المحبطة لمن يجيبون بطريقة تختلف عما يفكر فيه والمعيقة للتفكير في ما هو أبعد من الإجابة الوحيدة أو الظاهرة.
6- المعلم لا يتقبل الأفكار الغريبة أو الأسئلة الخارجة عن موضوع الدرس.
7- معظم أسئلة المعلم من النوع الذي يتطلب مهارات تفكير متدنية.
8- نادرا ما يسأل المعلم أسئلة تبدأ بكيف ؟ ولماذا ؟ وماذا لو.. ؟
9- أحيانا يعاقب التلميذ على التساؤل والاكتشاف ويتعرض للسخرية.
10- تفضيل المعلم للطالب الذكي وعدم تفضيله للتلميذ المبتكر.
11- اتجاه المعلم نحو مكافأة التلاميذ الذين يبدون سلوك الطاعة والإذعان والمسايرة.
12- نادرا ما يعتمد المعلم على أساليب حديثة لتوصيل المعلومات كأسلوب البحث والاستقصاء والنقاش ومن خلال استعراض السلوكيات التي تمارس من قبل المعلمين وتعيق تنمية التفكير، يتبين أن الخطوة الأولى نحو تنمية مهارات التفكير لدى المتعلم هي إعادة تأهيل وتدريب المعلم على السلوكيات والأساليب الداعمة للتفكير، وإلا فسيكون أي جهد يبذل في هذا المجال ضائعاً لا محالة